سراب
أشفق على شوقي
نبضه متثاقل
وقلبه مجهد
والسراب في الجوانح
گ النار يتخلخل
وأنا المجهدة بدونك
أين الضماد لقلبي
فأنت قنبلة
وأنا تؤامك
متى وأين معاً نتفجر
وعلى مرآى من الغروب
انتظر شمسك وقمري
معاً كالكحل بالعين تندمج
أين مدارك
أين النجوم وكيف عنك
القوافي تأفل
بحر الدمع بي فائر
وأنا الغريبة في دياري
مقمر حزني وليلي طويل
أنتظر وانتظر
خل سبيلي
وأطلق سراح صمتي
لأصرخ وأصرخ
عل الصراخ يصرف
عن النفس أذى التذلل
في كل وجه يتراءى أمل
وفي كل كلمة يتراءى
حزني الأعظم
كفيف أملي وضوءك خافت
وفي المساء
اطراف شوقي اليك تتسلل
تمشي مثقلة
وصمتها تمثال
أبحث عن ذاتي
وروحي في بئر الصبر
تحنو وتغتسل
لم يزل حبي كسنونو غافي
وأضلاعه تخفق من كثرة الشوق
أخاف من وقعها أن تتكسر
أنادي عليك في بحر من الضباب
وصراخي بماء وجهي يغتسل
ثم أرجع عن مسئلتك
خوفي على قلبي ذلة المسائل
فأمض بعد غروب كل شمس
وأنهل دموع الياسمين
واملىء جرار الحزن
من جنوح ليل
وصدى أمل ....
بقلمي : رجاء بحصاص
سورية
0 تعليقات