" زلازل واعاصير ما بين العظة والتدمير "

 

" زلازل واعاصير  ما بين العظة والتدمير " 



بقلم: ياسر زكي مصر  🇪🇬

 زلازل وعواصف واعاصير  جنود من اجناد الله، سخرها الله تعالي عبرة وعظه،، ليدبر اولو الالباب ليتعظ من كان له قلب 

قال تعالى: { أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور)وقال جل فى علاه آيات يخوف بها عباده؛ {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} 

زلازل واعاصير يرسلها الله فى ثوان معدودة تحدث تغييرا ودمارا جسيما فى الارض ومن عليها اجمعين آلامن رحم ربي .آيات الله -تعالى- في الكون رسالة ربانية فيها إيقاظ للغافلين، وتنبيه للمعرضين عن ذكر الله ، المقصرين في حق ربهم، ودعوة إلى عدم الاغترار بالدنيا، أو التعلق بالنعم؛ فقد يسلبها الله في لحظة، وقد يأتي الموت على حين غفله 


بسم الله الرحمن الرحيم.. {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا.

 

رزقنا الله رزقا واسعا، ما بين اموال وبنين،، وجنات وفاكهة ونخل وزرع حصيد وانهارا وبحارا فهل نحن شاكرون.. ارتكبت المعاصى والاثام وكبائر الذنوب، فارسل الله جندا من جنوده تحذيرا وتخويفا. 

تحذير وتدمير وخراب، فهل من تائب ، هل من نادم ، هل من مستغفر." تأكلون الربا ، وتظلمون بعضكم ، تقطعون ارحامكم ، تعقّون أباؤكم ، تشهدون الزور .. تشتمون الذات الالهية ولا تنهوا عن الفواحش. 

فكيف بكم لو أن الله أمر الأرض أن تبتلعكم ، أو أمر السماء أن تسقط عليكم كسفا ، أوتمطر عليكم حجارة أو نارا .

كيف بكم لو أمر البحار أن تغرقكم ، كيف بكم لو زلزلت الأرض زلزالها  ، وخرجت منها براكيناها.. عودوا الي ربكم،، يقول سبحانه: {ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين}







إرسال تعليق

0 تعليقات