أيها الرئيس ماذا بينك وبين الله...مصر


الكاتب الكبير السيد شحاتة


 أيها الرئيس

ماذا بينك وبين الله


كتب/السيد شحاتة


قد نعجز أحيانا عن التعبير بالشكر والتقدير على أشخاص قدموا ومازالوا يقدمون الكثير للوطن 


فهم كالنجوم البراقة التي لايخفت بريقها لحظة وتترقبها القلوب بشغف لكي تلتمس منها وبها الأمن والأمان


سيدي الرئيس القائد الإنسان ليس هناك كلمات توفيك حقك بما صنعت لمصر من أمجاد خالدة وأعمال ستبقي الدهر شاهدة علي انجازاتكم 


لقد أصبحت مصر بكم مثال يحتذي به وقبلة يتوجه إليها العالم عبرتم بها للافاق قمتم في سنوات بسيطة باعمال لم تكن لتخرج للنور الا في سنوات عديده


مشروعات عملاقة تحديت بها العالم لتبني مصر المتهالكة في جميع المجالات فٱثرتم ألا تأخذوا هدنة بسيطة بعد مجهود شاق وأعمال ستبقي أبد الدهر شاهدة عيان 


فاعدتم بناء مصر من بنية تحتية متطورة وأنفاق وطرق وكباري وصرف وكل شئ كان في الماضي حلما صعب المنال فأصبح حقيقة 


لقد من الله علينا بقائد عظيم كملاك من السماء جاء لأرض المحروسة ليطهرها من الفساد ويعيدها لمسارها الصحيح 


وعندما أكتب لسيادتكم إنما نكتب عن قائد وعملاق من عمالقة مصر ودرع صلب من دروع الوطن 


حاولت أكتب عن بطولات وأعمال جليلة صنعها كفاحكم وإصراركم ولكني لست في مقام الكتابة عن شخص أعطي لمصر اغلي مايملك 


ولاتزيدة الأيام إلا إصرارا ورسوخا لتحقيق آمال شعبك في ظل تحديات صعبة ولكنكم كنتم في رعاية من الله فهو ناصركم ومعينكم 


سيادة الرئيس خضتم بحرا من بحور الشجاعة في إتخاذ القرار فكنتم خير رجل بحجم شعب وخير عسكري بعقلية سياسي 


لاتزيدكم الأيام إلا صلابة في المواقف ولم تتاجر يوما بقضايا وطنك 


تمنحك الأيام مع شمس كل نهار وثيقة عرفان وثيقة شرف لمواقفكم النبيلة التي لاينكرها إلا جاحد 


تدور يوما مع مصلحة مصر أينما دارت لاتنحني ولاتنكسر أمام أيه معوقات فقدمتم المصلحة العامة علي المصلحة الخاصة 


لم تفرط يوما في أية ثوابت وطنية وشققت طريقك في مختلف الظروف السياسية فتخطيتم الأمواج والعواصف 


عرفك العالم مناصرا ومؤيدا للحق وليس المقام هنا أن نستعرض ماتقوم به لمصلحة مصر فهي لاتسعها مجلدات 


أيها الرئيس لقد عاهدناك رجل المرحلة رجل المواقف جئت في الوقت المناسب محبا للخير والمحبة والعطاء والفداء من أجل مصر التي تستحق منا الكثير 


فسر علي بركة من الله تعالي فهو ناصركم ومعينكم حفظكم الله واعانكم علي ماانتم عليه فمازال وطنك يحتاج الكثير والكثير وانتم لها بإذن الله تعالي 


حفظ الله مصر ورئيسها وجيشها وشعبها من كل مكروة دمتم لنا قائدا لسفينة مصر في الحياة لتعبر بنا إلي آفاق المستقبل القريب

برعاية بيريوس بنك


برعاية سينا كولا


إرسال تعليق

0 تعليقات